tإسرائيل تعتقل فلسطينيين بشبهةارتكابهم عملية طعن مميتة

tإسرائيل تعتقل فلسطينيين بشبهةارتكابهم عملية طعن مميتة
Advertisement

بعد مطاردة استغرقت ثلاثة أيام، تم اعتقال فلسطينيين يشتبه بهما في منطقة غابات بالقرب من موقع الهجوم في مستوطنة إلعاد.
لقد قامت القوات الإسرائيلية باعتقال فلسطينيينالأسبوع الماضي،بشبهة قتلهما ثلاثة أشخاص في هجوم طعنفي مستوطنة إلعاد قرب تل أبيب.
بعد مطاردة ضخمة، تم اعتقال الفلسطينيين، وهما أسد يوسف الرفاعي البالغ من العمر 19 عاما، وصبحي عماد صبيحات البالغ من العمر 20 عاما، وذلك بالقرب من مقلع ليس بعيدا عنمستوطنة إلعاد.
وفي بيان مشترك، قالت الشرطة والجيش ووكالة الأمن الداخلي يوم الأحد: “لقد تم القبض على الإرهابيين اللذين قتلا ثلاثة مدنيين إسرائيليين في الهجوم المميت في مدينة إلعاد. وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت: “سبق أن قلنا إننا سنقبض على الإرهابيين، وقد فعلنا ذلك.
وقال شهود عيان لموقع “معا” الإخباري: في وقت لاحق، داهمت قوات الاحتلال المسلحة بالآليات العسكرية منازلهما في قرية رمانة غربي جنين.
مقتل شاب فلسطيني:
بحسب ما أفادته وزارة الصحة الفلسطنية، قتلت القوات الإسرائيلية، مساء الأحد، شابا فلسطينيا بالقرب من حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”أن الشاب يدعى محمود سامي خليل. وقد وقعت الحادثة يوم الخميس حينما كانت إسرائيلتحتفل بيوم استقلالها الذي حصل في عام 1948، والذي يعتبر نكبة أو كارثة بالنسبة للفلسطينيين، عندما طُرد ما لا يقل عن 750 ألف شخص من منازلهم وقراهم في فلسطين التاريخية.وفي نفس العام، بنيتبلدة يهودية أرثوذكسية متشددةعلى أنقاض قرية المزيرية الفلسطينية، التي تم تدميرها وتطهيرها عرقيا في يوليو 1948.
وقالت القوات الإسرائيلية إن أربعة أشخاص آخرين على الأقل أصيبوا في هجوم بالفأس والسكين.قالت ستيفاني ديكر مراسلة قناة “الجزيرة”، التي تعمل في القدس الغربية: “إنه تم العثور عليهم في منطقة غابات إيلاد.” وأضافت قائلة: “ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ هذا النوع من الهجمات في مدينة إسرائيلية، بل وإنما قد حدثت ست أو سبع وقائع من هذا النوع خلال الشهرين الماضيين.” وقالت أيضا: “تعتقد قوى الأمن الداخلي الإسرائيليأن هذه الأنواع من الهجمات ينفذها أفراد بانفراد، مما يجعل منعها أكثر صعوبة بكثير، وهذا مصدر قلق بالتأكيد في المستقبل.
تصاعد التوترات:
من الملاحظ أن عمليات الطعن هي النوع الأحدث في سلسلة اعتداءات مميتة حصلت في عمق الدولة الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة. وقد ظهر هذا النوع من عمليات القتل في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات الإسرائيلية الفلسطينية بالفعل،وذلك بسبب أعمال العنف والتوغلات المتكررة من قبل القوات الإسرائيلية في الحرم القدسي ثالث أقدس الأماكن الإسلامية.
قال وزير الأمن العام عمر بارليف في بيان: “سنستمر في ملاحقة من يريدون بنا سوءا، وسنصل إليهم بالتأكيد. وبينما كانت القوات تجوب المنطقة بحثا عن الرجال، دعت الشرطة الجمهور لتجنب المنطقة، وحثت الإسرائيليين على الإبلاغ عن المركبات أو الأشخاص المشبوهين،وقالت إن المهاجمين ينتمون إلى بلدة “جنين” بالضفة الغربية المحتلة، التي تتحول بشكل تدريجيإلى حصن لموجة العنف الأخيرة،التي هي أسوأ ما شهدته إسرائيل منذ سنوات. وقد جاء العديد من المهاجمين من جنين.
وقد تم قتلحوالي 30 فلسطينيا في أعمال عنف منذ مارس، بينهم امرأة غير مسلحة واثنان من المارة. وتقول جماعات حقوقية إن إسرائيل كثيرا ما تستخدم القوة المفرطة دون مساءلة تذكر، كما أنه تمقتل ما لا يقل عن 18 إسرائيليا في خمس هجمات، بما في ذلك هجوم طعن آخر في جنوب إسرائيل، وحادثتان لإطلاق نار في منطقة تل أبيب، وإطلاق نار على مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
ومن الجدير بالذكر أن المستوطنات الإسرائيليةتعتبر غير شرعية بموجب القوانين الدولية، ولكن على الرغم من ذلك قامت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ببناء وتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي خطوة يقول الفلسطينيون إنها تهدف إلى التغيير الديموغرافي.
ومن اللافت للنظر أنه يوجد هناك ما بين 600 ألف و 750 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون في 250 مستوطنة على الأقل في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.

Advertisement
Our Correspondent

Our Correspondent

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *