جنرال سابق في الجيش الأفغاني هناك حاجة إلى ممارسة عمليات عسكرية ضد حركة طالبان

جنرال سابق في الجيش الأفغاني هناك حاجة إلى ممارسة عمليات عسكرية ضد حركة طالبان
Advertisement

كابول، أفغانستان: قال جنرال سابق بالجيش الأفغانيسامي السادات إن ممارسة العمليات العسكرية هي الطريقة الوحيدةلكبح جماححركة طالبان. وأضاف متوعدا بالحرب على الحركة بعد انتهاء عطلة عيد الفطر بأن ثمانية أشهر من حكم طالبان في أفغانستان أقنعته والكثير من الأفغان بأن العمل العسكري هو السبيل الوحيد للتقدم، حسبما أفادت وكالة خاما برس.

وقال السادات إنه وعددا من العسكريين السابقينيستعدون لفعل أي شيء في سبيل تحرير أفغانستان من طالبان وإعادة تأسيس نظام ديمقراطي، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء خاما قوله خلال محادثة مع منفذ إعلامي مقره المملكة المتحدة. وقال رافضا ذكر جدول زمني محدد: “سنستمر في المكافحة ما دمنا لا نحصل على حريتنا وعلى إرادتنا الحرة.

وفي إطار تأكيده على انتهاك الحقوق المدنية في ظل حكم طالبان، أشار الجنرال السابق إلى أن القيود المفروضة على حرية المرأة، والتفجيرات المتعمدة بلغت ذروتها مؤخرا.

ونقلت وسائل الإعلام عنه قوله: “ما حصل أمام أعيننا في أفغانستان خلال ثمانية أشهر مضت من حكم طالبان، لم يكن إلا دليلا على تضاعف القيود الدينية، وعملية الاقتباس الخاطئ من نصوص القرآن الكريم وسوء تفسيرها وإساءة استخدامها لأغراض سياسية”، مضيفا: “لسوء الحظ، تقع عيناك في كل يوم على شيء جديد قد مارسته طالبان،منعمليات تعذيب الناس والقتل والاختفاءات ونقص الغذاء وسوء تغذية الأطفال.

فرضت طالبان سيطرتها على أفغانستان في 15 أغسطس 2021، مما أدى إلى تراجع ملحوظ في مجال حقوق المرأة وحرية الإعلام، التي كانت تعتبرإنجازات رئيسية تحققت بفضل جهود إعادة الإعمار بعد عام 2001، بشأن المساواة بين الجنسين وحرية التعبير، حسبما أفادته وكالة خاما برس.

ومن الجدير بالذكر أن حالة حقوق الإنسان في أفغانستان قد تدهورت منذ أن انهيارت الحكومة الأفغانية، وأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان تُمارَس بلا هوادة، وإن كان القتال قد انتهى في البلاد.

وعلاوة على ذلك، تتعرض البلاد لأزمة إنسانية خطيرة، وفقا للتقييمات الدولية، فقد يوجد الآن في أفغانستان عدد ضخم من الذين يعانون من نقص الأمن الغذائي الطارئ في العالم، حيث يحتاج أكثر من 23 مليون شخص إلى المساعدة، وحوالي 95 في المائة من السكان يعانون من عدم كفاية استهلاك الغذاء.

Advertisement
Our Correspondent

Our Correspondent

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *