t. إسرائيل: لم يتم أي تغيير على الوضع الراهن في حرمالمسجد الأقصى بالقدس

t. إسرائيل: لم يتم أي تغيير على الوضع الراهن في حرمالمسجد الأقصى بالقدس
Advertisement

في البلدة القديمة بالقدس، تظهرقبة الصخرة من داخل المسجد الأقصى من خلال مدخل للمجمع الذي يصفه المسلمون بالحرم الشريف، واليهود بجبل الهيكل. (تم التقاط الصورة في 16 نوفمبر 2021).
القدس (رويترز): قالت إسرائيل يوم الخميس إنها تفرض حظرا طويل الأمد على صلاة اليهود في حرم المسجد الأقصى بالقدس، رافضة اتهامات لجامعة الدول العربية بأنها تسمح اليهود بممارسة الشعائر الدينية في الحرم الشريف.
خلال الأسبوع الماضي، تصاعدت أعمال العنف في المسجد الأقصى، الذي يحظى بالاحترام لدى اليهودية على أنه جبل الهيكل، ولدى المسلمين على أنه الملجأ النبيل، مما أثار مخاوف حول تجدد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع.
كانت قوات الأمن الإسرائيلية في حالة تأهب شديدبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الذي يصادف عيد الفصح اليهودي وعيد الفصح المسيحي، غير أن جامعة الدول العربية قالت إن إسرائيل تجاوزت الحدود،حين سمحت لليهود بالصلاة في المجمع، واصفة ذلك بأنه “استفزاز لمشاعر المسلمين”،بينما ردت إسرائيل على ذلك قائلة إنه لم يطرأ أي تغيير على حظرها الطويل الأمد على صلاة اليهود في الموقع المتنازع عليه.
قال ليئور هايات، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية: “إن إسرائيل تحافظ على الوضع الراهن،الذي يمنح المسلمين حرية الصلاة،وغير المسلمين حق الزيارة، وإن الشرطة تلتزم بفرض الحظر على صلاة اليهود”. وأضاف: “على مدى السنوات القليلة الماضية، لم تسمح إسرائيل لليهود بزيارة الحرم القدسي خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان لمنع أي احتكاك”.
وبحسب مسؤول في السلطة الفلسطينية، التقى وفد من وزارة الخارجية الأمريكية بشكل منفصل مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين في محاولة لتهدئة التوترات. وبهذه المناسبة قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس للوفد إن إسرائيل مسؤولة عن مضاعفة التصعيد، طالبا منه تدخل الولايات المتحدة في الأمر.
وطبقا لبيان الوزارة، بحث وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد مع المبعوثين الأمريكيين “مدى جهود إسرائيل في هذه الفترة العصيبة للحد من التوتر في الحرم القدسي”، ودعا قادة المنطقة لتقديم المساعدة في سبيل تهدئة الأوضاع.
ومما لا بد من معرفته في هذا السياق أن مستقبل القدس يقع في قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأن البلدة القديمة التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، وضمتها في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، وأن الفلسطينيين يريدون القدس الشرقية كعاصمة لدولة يسعون لإقامتها في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

Advertisement
Our Correspondent

Our Correspondent

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *