إطلاق النار على حافلة تقل موظفين بالمطار يؤدي بحياة شخصين
كابول: حصل اعتداء مسلح مجهول على حافلة تقل عاملين في المطار، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين. وفي أعقاب الحادثة قال المتحدث باسم شرطة بلخ محمد آصف وزيري: “إن مسلحين نصبوا كمينا للحافلة وهي في طريقها إلى مطار مزار الشريف”، مضيفا: “أن السيارة تعرضت للهجوم عندما كانت في طريقها إلى المطار”.
ومن المفاجئ أن هذا النوع من الهجوم هو الأحدث في سلسلة الهجمات المميتة التي ضربت أفغانستان في الأشهر الأخيرة.
والافت للنظر أن شركات الطيران الأجنبية لم تستأنف رحلاتها إلى كابول ومدن أفغانية أخرى حتى الآن منذ استيلاء طالبان على السلطة في أغسطس، جراء مخاوف أمنية لطاقمها وركابها. بينما يوفر مقاتلو طالبان الأمن في جميع صالات المطارات الأفغانية، وتم تكليف شركة إماراتية بتوفير خدمات المناولة الأرضية وفحص الركاب في العديد من المرافق.
ومن الظاهر أنه منذ عودة طالبان إلى السلطة، واجهت البلاد تراجعا ملحوظا في عدد المهنيين في كثير من المجالات، بما فيها الطاقم الفني لمطارات البلاد.
ولا شك أن مستويات العنف قد تراجعت في أفغانستان منذ عودة الجماعة الإسلامية المتشددة إلى السلطة، إلا أن التفجيرات والهجمات بالأسلحة النارية قد تصاعدت مؤخرا.
هذا، وفي جانب آخر حدث انفجار قنبلة استهدف حافلة صغيرة فى العاصمة كابول، مما نتج عنه مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
و في سلسلة هجمات طائفية أخرى حصلت خلال شهر رمضان، واستهدفت العديد منها مجتمعات الشيعة الهزارة والصوفية في البلاد، تم قتل العشرات من المدنيين في كابول وفي مدن أخرى، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد مسؤوليته عن بعض الهجمات.
